في يوم من الأيام، شاف ولدي الناس كيشريو الحلوى بمناسبة رأس السنة، وحب يشاركهم وقال لي: "بابا، حتى حنا شري لينا حلوة ديال الكريم
ولكن قررت نشرح ليه أن هذا التقليد مش من عاداتنا، وقلت له ما خصناش نحتفل زيهم ولا نقلد الغرب. فسألني:
"شكون الغرب؟" و"شنو هو البوناني؟"
شرحته ليه بأسلوب بسيط، وعرفته علاقة "البوناني" بميلاد المسيح، وقلت له بأن العيد عندنا شيء آخر! وفي الآخر، قررنا أنه بدل الحلوى والاحتفالات، نطبخ الكرعين ونسهر على العائلة الجميلة، فقال لي: "لالا، صافي بابا، الحولي حسن لينا!"
العيد الحقيقي عندنا هو في قيمنا، في لمتنا، وفي فرحتنا العائلية
عندي جارة فوق مني، كبيرة في السن شوية، عندها جوج بنات وحدة في 16 عام والأخرى في 12. من وقت...
كان هناك رجل عنده طفلان، وكان يشك في أن أحدهما ليس ابنه الحقيقي. فذهب إلى حكيم لطلب نصيحة
أحببته منذ سن السادسة عشرة، وكنت أراه كل شيء في حياتي. تخليت عن دراستي من أجله، ووقفت إلى...